جعجع يعلن إعادة ترشيح عقيص عن المقعد الكاثوليكي في زحلة
أعلن رئيس حزب “القوّات اللبنانيّة” سمير جعجع إعادة ترشيح النائب جورج عقيص عن المقعد الكاثوليكي في زحلة، مؤكدا ان “القوات تتواصل في زحلة مع بعض الشخصيات المستقلّة من أجل تكوين لائحة سياديّة وتغييريّة وضد الفساد بامتياز وقادرة على وضع الجهد اللازم من أجل بناء الدولة التي نطمح لها”.
كلام جعجع جاء خلال ندوة تحضيرية للإنتخابات في زحلة عقدتها المنسقيّة في مركزها في المدينة.
وكان قد اطل جعجع على المشاركين في الندوة في اتصال عبر تطبيق “zoom”. ولفت جعجع إلى “أننا لا نخوض أبداً هذه الانتخابات على أساس الحصول على نائب من هنا وآخر من هناك، فهذه الانتخابات مصيريّة باعتبار أنه على ضوء نتائجها سيتحدد ما إذا كان لبنان سيستمر على النحو الذي هو عليه اليوم، أي نحو القعر أكثر وأكثر وأكثر، أو أن هذا التدهور سيتوقف لتبدأ عمليّة الإنقاذ المنشودة”.
وشدد جعجع على أنه “يجب أن يؤمن كل فرد منا أن صوته قادر على التغيير في كل شيء، لأن الإرادة بالتغيير هي إرادة ذاتية قبل كل شيء، وهذا الإيمان يجب ان يترجم في الانتخابات في زحلة وكل لبنان”، مشيراً الى أن “مهمتنا تبديد الانطباع الخاطئ لدى البعض بان صوتهم لا يؤثر سلبا او إيجابا، وعلينا أن نفسر لهم أنه على ضوء صوتهم الذي سيدلون به في صندوق الإقتراع سيصل هذا النائب أو ذاك إلى الندوة البرلمانيّة ووصول هذا أو ذاك سيؤدي إلى تكوين أكثرية جديدة ويحدد ما إذا كنّا سنستمر بالتدهور أو أننا سنقف عند حدود معيّنة لنبدأ بعملية الصعود مجدداً”.
وأوضح جعجع أن “هناك بعض المفاهيم المغلوطة والموروثة منذ زمن في أن الصوت الذي يدلي به المواطن اللبناني في صندوق الاقتراع لا علاقة له بالسياسات العامة في البلاد التي تقوم بتحديدها الشياطين من الخارج أو الملائكة من السماء، وهذا المفهوم برمّته خطأ فمن يحدد السياسات العامة في لبنان وما إذا كنا سنتجه شرقاً أو غرباً وما إذا كانت الدولة فاسدة أم لا وما إذا كان هناك سلاح واحد على أراضيها هو هذا الصوت الذي ندلي به يوم الانتخاب وعلى الناس أن يدركوا هذا الأمر جيداً”. وقال: “ليدرك الناس ان مصيرهم بيدهم للخروج مما نحن فيه أو التمديد 4 سنوات أخرى لجهنم التي نعيش فيها اليوم، اللهم أن يدركوا كيف يجب أن يترجموا تطلعاتهم في صندوق الاقتراع”.
وأضاف: “الاتجاه العام في لبنان كما هو في زحلة جيد جداً اللهم أن نتابع عملنا حتى النهاية وبالشكل المطلوب، فلا نوم بعد اليوم حتى اقفال صناديق الاقتراع في 15 أيار وعليكم جميعاً أن تعتبروا أنفسكم مسؤولين في ماكينة انتخابية كبيرة اسمها “القوّات اللبنانيّة” باعتبار أنه بعد إعلان التعبئة الانتخابية العامة لم يعد هناك أي تمييز بين من يعمل في الماكينة الانتخابية ومن يعملون في قطاعات حزبيّة أخرى باعتبار أن جميع المصالح والأجهزة والمكاتب والمراكز والمسؤوليات اليوم تحوّلت إلى مصالح وأجهزة ومكاتب ومراكز انتخابيّة فالمطلوب منا جميعاً أن نضع جهدنا كاملاً من أجل العمل على تأمين الانتصار للخط السيادي التغييري ووجود الدولة في لبنان في الانتخابات المقبلة”.
وأكّد أن “ما ستؤول له الأوضاع في لبنان بشكل عام متوقّف على عمل كل فرد منكم، وسيكون لنا لقاءات عدة قبل الانتخابات إلا أن الأهم هو أننا سنلتقي نهار الانتخابات ليلاً لنحتفل بالشكل الذي يجب أن نحتفل به”.
مواضيع ذات صلة :
فعاليات الأشرفية تردّ على “الأخبار”: خط أحمر ممنوع الاقتراب منه! | علبة لبنة مقابل لا شيء | كم بلغ دولار السوق السوداء عصر اليوم؟ |