جبور: زيارة عون إلى روما كارثية!

شدّد رئيس جهاز الإعلام والتواصل في حزب القوات اللبنانية شارل جبّور على أنّه لا يجوز نكران ممارسات حزب الله منذ اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وما ثُبّت في المحكمة الدولية، مرورًا بحرب تموز التي دمّرت لبنان، وصولًا إلى 7 أيّار وغزوة عين الرمانة و”القمصان السود”. ورأى في حديثٍ لـ “هنا لبنان” أنّ “الحزب هو الحزب، منشؤه وتدريبه وتسليحه وتمويله إيراني. فأن يكون له “هوية” لبنانية لا يعني شيئًا. وما يهمّ هو حسم مسألة الولاء. فهل ولاء الحزب وأولوياته للبنان؟ إطلاقًا”.
وعن ربط الرئيس ميشال عون انطلاق مفاوضات السلام مع إسرائيل بتحرير الأراضي اللبنانية والسورية المحتلة، يقول جبّور: “يذكّرنا عون بكلامه عن تلازم المسارين اللبناني والسوري، بمعادلات الرئيس حافظ الأسد التاريخية “شعب واحد في دولتين، والقرار في دمشق”. لا يرتبط مصير لبنان بمصير النظام السوري، لبنان جزء لا يتجزأ من العالم العربي وقد حسمت قمّة بيروت هذه المسألة بشكل واضح، وربطت أي محاولة مفاوضات مع إسرائيل بموضوع قيام الدولتين الإسرائيلية والفلسطينية”.
أمّا عن أوضاع المسيحيين في لبنان، يعلّق: “المسيحيون على غرار جميع اللبنانيين ليسوا بخير، والدور المسيحي الذي يتغنّى به العهد لا يمتّ لثوابت المسيحيين في تاريخ لبنان بصِلة. هذه الزيارة تندرج في سياق الترويج لدور الرئيس عون بأنّه حامي المسيحيين في لبنان إن من خلال علاقته مع الرئيس السوري بشار الأسد أو من خلال علاقته بحزب الله، وهذا أمر كارثي. لا شيء يحمي المسيحيين سوى الدولة في لبنان. هذه الزيارة بكلّ أدبياتها كارثيّة وتؤكّد المؤكّد بضرورة كفّ يد هذا الفريق الممانع عن لبنان الرسمي”.
ورأى جبور أنّ الحديث عن الحوار بين بكركي التي رفعت شعار الحياد وحزب الله، بالتزامن مع وجود الرئيس عون في الفاتيكان وإشاعة أحاديث عن تشجيع الفاتيكان للتحاور مع الحزب، هي أجواء مقصودة من الفريق الممانع بهدف تنفيس التعبئة الشعبية ضدّ الحزب عشيّة الانتخابات النيابية.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us