غادة عون من تحطيم الأقفال واقتحام الممتلكات الخاصة.. إلى “كم الأفواه”: هكذا استهدفت مارسيل غانم!
في بيان صادر عنها، اتهمت النائبة العامة الاستئنافية في جبل لبنان، القاضية غادة عون، الإعلامي مارسيل غانم بالتهجّم عليها إرضاءً لمن أسمتهم أسياده.
وطالبت عون، مجلس القضاء الأعلى باتخاذ موقف واضح، محتفظةً بحقّها في الادعاء.
ما أدلت به القاضية عون ليس مفاجئاً، فمنذ دخل الرئيس ميشال عون قصر بعبدا، تناست القاضية العديد من الملفات في أدراج مكتبها لتسخّر وقتها للناشطين وقمعهم، وإغلاق صفحاتهم.
كذلك، تجاوزت عون حدود منصبها مراراً وتكراراً، فنزلت مدعومة ببلطجية الأحزاب، واقتحمت شركة الراحل ميشال مكتّف، دون وجه حق، وصادرت الداتا دون أيّ مسوّغ قانوني..
ومن يدري، ربما يوم غد، ومع حلقة “صار الوقت”، تنزل القاضية عون مجدداً محاطة بالعونيين والعونيات، لتقتحم الاستوديو وتكبّل الحرية الإعلامية، وتصادر الصوت.. فهذا العهد هو العهد “القمعي” الذي منح الشرعية لـ “كاتم الصوت” بكافة أشكاله وألوانه!
موقع “هنا لبنان”، يُعلن من جهته تضامنه الكامل مع الإعلامي مارسيل غانم، ومع كل صحافي وإعلامي حرّ، يرفض الخضوع والانصياع للهيمنة التي يحاول البعض إعادتنا إليها.
مواضيع ذات صلة :
عون ومسيرة قضائية تعطيلية واستنسابية ونجمها يأفل بصورة دراماتيكية | الحجار يمنع غادة عون من استجواب سلامة | غادة عون و”التيّار”: فضيحة جديدة |