جعجع: بعلبك الهرمل منطقة مخطوفة ومرهونة لمصلحة محور الممانعة
أعلن رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع إعادة ترشيح أنطوان حبشي عن المقعد الماروني في دائرة بعلبك – الهرمل، ودعم ترشيح المرشّح المستقل إيلي البيطار عن مقعد الروم الكاثوليك.
وأشار إلى أنّ “بعلبك – الهرمل منطقة مخطوفة ومرهونة لمصلحة محور الممانعة منذ 46 سنة تاريخ الدخول العسكري السوري إلى لبنان، و”حزب الله” أخذ المنطقة إلى مزيد من الحروب العبثيّة و”التعتير” وآن الأوان لإعادتها إلى الدولة وتحديد الأمور الشرعيّة وغير الشرعيّة”.
وأضاف جعجع: “كلّ ما نريده هو حقّنا بالعيش الكريم من دون منّة من أحد، ومعركتنا ليست بوجه أيّ طائفة أو بلدة أو عشيرة بل بوجه الاستقواء والتهويل والفوضى والفقر والحرمان”، وتابع: “نحن مقاومون للظلم والتبعية ونمدّ اليد لكلّ أهالي بعلبك – الهرمل مع الحرص الشديد على العيش معاً و”نحنا ولاد مقاومة عنوانها الحرية والكرامة وهدفها حقّ الإنسان بوطن وحقوق مصانة وعيش مشترك حرّ”.
كما قال: “نحنا بدنا وفينا” أن ننتشل البلد بأكمله بدءاً من القاع وأن نجعله وطن صمود وإنماء ونحن الذين افتدينا الأرزة و”زنّرناها” بالأحمر و”نحنا فينا وبدنا” تطوير مسيرة النهوض في منطقة دير الأحمر التي لن نسمح أبداً أن “تبوخ وتتحوّل لبرتقالي أو أصفر”.
وشدّد جعجع على أنّ “الانتخابات النيابية ستجري في موعدها المحدد وستكون حرّة وشريفة وأمينة لا تشوبها صفقات ذليلة ومقايضة مهينة، على أساس إنقاذ الحلفاء الفاسدين بأصوات غيرهم، وإذا باتت حقوق المسيحيين تكمن في “شحادة الأصوات واستجداء المقاعد” فهذا يعني غشًّا بالتمثيل وضياعًا بالحقوق والهوية”.
مواضيع ذات صلة :
اجتماعات من دون إعلام… فهل من تحالف؟ | “المطبوعات” تبطل إحالة مواقع إلكترونية على القضاء | اجتماعات المجلس الأعلى للدفاع غائبة.. فهل يخرقها ملف الرغيف؟ |