شريط فيديو كشف الاعتداء الجسدي .. آلان سعادة يسرد لـ “هنا لبنان” ما تعرّض له في أسواق البترون!
يكشف سعادة أنّه وكّل محامياً لرفع دعوى قضائية ضد المعتدين، موضحاً أنّ المحامي بجعبته معلومات عدّة أوّلها أنّ الشبان ليسوا من البترون
خاص “هنا لبنان”:
حوادث الاعتداء في لبنان، لم تعد مستغربة، وإنّما المستغرب هو الاستخفاف في التعاطي معها من قبل الأجهزة الأمنية.
وفي آخر فصول هذا التفلّت الذي بات خبراً يومياً في نشراتنا هو ما تعرض له الممثل والسيناريست اللبناني آلان سعادة في بلدة البترون، على خلفية حادث سير تطوّر إلى عملية تشبيح واعتداء جسدي.
سعادة الذي دخل إلى المستشفى بعد الاعتداء، أوضح لـ “هنا لبنان”، أنّه غادرها اليوم، بارتجاج دماغي وقطب في الرأس.
ورغم الألم والدوار، يسرد سعادة تفاصيل الحادثة، مشيراً إلى أنّه وزوجته الممثلة اللبنانية ميا علاوي كانا يقضيان وقتهما أوّل أمس في أسواق البترون، لتفاجئهم سيارة ويحصل بينهما حادث اصطدام.
الحادث وفق سعادة لم يكن قوياً، معلّقاً: “طلبت من سائق السيارة ومن معه الإتيان بالخبير كي يحدّد المسؤولية ولم يكن لدي مانع من دفع أيّ مبلغ في حال أقرّ الخبير ذلك”، ويضيف: “استدعى الشاب أصدقاءه لكون السيارة لا تعود إليه، وعندما اجتمعوا حاول إثنائي عن طلب الخبير وإرغامي في المقابل على دفع مبلغ مالي لهم وهذا ما رفضته، فالموضوع أصبح بمثابة التشليح”.
الموقف الرافض لدفع أي “دولار” دون الاستعانة بخبير، لم يلقَ قبولاً من الشبان، فتطوّر الموضوع إلى صراخ، وبين الهرج والمرج سقط سعادة فجأة على الأرض ما استدعى نقله إلى المستشفى.
في تلك اللحظة، لم يدرك الممثل اللبناني وزوجته أنّ ما حصل كان اعتداءً جسدياً، إذ حاول الشبّان إيهامهما بأنّ سعادة تعثّر، بل وأكثر من ذلك، عمدوا إلى الضغط عليهما في المخفر وطالبوا بمبلغ 200$ من سعادة كي يتمّ حلّ المسألة حبياً، وهذا ما حدث، فدفع الممثل المبلغ المطلوب.
غير أنّ شريط فيديو يوثق الحادثة كشف المستور، وبدا واضحاً في الفيديو أنّ ما تعرّض له سعادة هو اعتداء مباشر من قبل أحد الشبان.
فيديو يكشف الاعتداء الذي تعرّضه له الممثل والسيناريست #آلان_سعادة في أسواق #البترون pic.twitter.com/ZRqb1O3Ef4
— هنا لبنان (@thisislebnews) April 30, 2023
وفيما لا يعلم سعادة ما إذا كان مخفر البترون قد فتح محضراً بالحادث، لا ينفي استغرابه في المقابل من طريقة الحلّ، واضعاً الفيديو المتداول برسم الأجهزة الأمنية.
إلى ذلك يكشف سعادة أنّه وكّل محامياً لرفع دعوى قضائية ضد المعتدين، موضحاً أنّ المحامي بجعبته معلومات عدّة أوّلها أنّ الشبان ليسوا من البترون وإنّما من منطقة المنية – شمال لبنان.
وفي الختام، يجدّد سعادة ثقته بالقانون وبالأجهزة الأمنية، معلّقاً: “ليس مقبولاً أن يتحوّل منطقة سياحية لبنانية لمساحة من التعدّي ولا يمكن القبول بما حصل معي”.
مواضيع مماثلة للكاتب:
14267 نازحاً لبنانياً وصلوا إلى منطقة الشمال.. وهكذا توزعوا | هل من خطر على مستشفيات لبنان؟ | بريطانيا تدعو العالم لمواصلة الجهود الرامية لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان |