توتر في الجنوب.. قصف إسرائيليّ يطال خراج كفرشوبا بعد إطلاق صاروخ
قصفت مدفعية الجيش الإسرائيلي تلال كفرشوبا وكفر حمام وحلتا وتجاوز عدد القذائف الـ22، وتصاعد الدخان من الأحراج التي تساقطت فيها القذائف بين كفرحمام وكفرشوبا، وذلك بعد إطلاق صاروخاً على الأقلّ أطلق من جنوب لبنان باتجاه فلسطين المحتلة.
وتزامن هذا القصف مع تحليقٍ مكثف للطيران الحربي فوق حاصبيا والعرقوب، في وقتٍ سُجلت استنفارٌ عالي المستوى لعناصر الجيش اللبناني وقوات “اليونيفيل” في منطقة كفرشوبا وعلى طول الحدود الجنوبية.
استهدف #قصف اسرائيلي خراج بلدة كفرشوبا وسُجّل سقوط 22 قذيفة قبل أن يتوقّف القصف الذي استمرّ لأكثر من ساعة. pic.twitter.com/bk3jiL69l4
— هنا لبنان (@thisislebnews) July 6, 2023
وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر “تويتر” قائلاً: “متابعة للانفجار بالقرب من قرية الغجر، فبعد تحقيق لقوات الجيش التي وصلت للمكان اتضح انه تم إطلاق قذيفة من الأراضي اللبنانية انفجرت بالقرب من الحدود داخل الأراضي الإسرائيلية”.
وأضاف: “ردًّا على ذلك يقوم جيش الدفاع حالياً بمهاجمة منطقة الإطلاق داخل لبنان. يتبع لاحقًا”.
🛑#عاجل🛑 متابعة للانفجار بالقرب من قرية #الغجر فبعد تحقيق لقوات الجيش التي وصلت للمكان اتضح انه تم اطلاق قذيفة من الأراضي اللبنانية انفجرت بالقرب من الحدود داخل الأراضي الاسرائيلية.
ردًّا على ذلك يقوم جيش الدفاع حاليًا بمهاجمة منطقة الاطلاق داخل لبنان. يتبع لاحقًا.
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) July 6, 2023
وسبق أن أعلن الجيش الإسرائيلي أنّه لم يرصد تحرّكات غير عاديّة على جانبه من الحدود مع لبنان.
وقال إنّه على علم بوقوع انفجار على الجانب اللبناني من الحدود بالقرب من قرية الغجر.
وصباح اليوم، أفيد عن سماع دويّ انفجارين؛ الأول بمحاذاة قرية الغجر في الجزء السوري من القرية، والآخر في محيط مزرعة بسطره التابعة لبلدة شبعا اللبنانية.
إلى ذلك، أوضح “حزب الله” في بيان أنّ “قوات الاحتلال الصهيوني أقدمت في الآونة الأخيرة على اتخاذ إجراءاتٍ خطيرة في القسم الشمالي من بلدة الغجر الحدودية، وهو القسم اللبناني الذي تعترف به الأمم المتحدة باعتباره جزءاً من الأراضي اللبنانية لا نقاش فيه ولا نزاع حوله. وتمثّلت هذه الإجراءات بإنشاء سياج شائك وبناءِ جدارٍ إسمنتي حول كامل البلدة شبيه بما تقوم به على الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلّة، ممّا فصل هذه القرية عن محيطها الطبيعيّ التاريخيّ داخل الأراضي اللبنانية. وفرضت قوات الاحتلال سلطتها بشكلٍ كامل على القسمين اللبناني والمحتلّ من البلدة، وأخضعتها لإدارتها بالتوازي مع فتح القرية أمام السيّاح القادمين من داخل الكيان الصهيوني”.
واعتبر الحزب أنّ “هذه الإجراءات الخطيرة والتطوّر الكبير احتلال كامل للقسم اللبناني من بلدة الغجر بقوةِ السلاح وفرض الأمر الواقع فيها، وهو ليس مجرّد خرق روتينيّ ممّا اعتادت عليه قوات الاحتلال بين الفينة والأخرى”.
وأضاف البيان: “إزاء هذا التطور الخطير، فإننا ندعو الدولة اللبنانية بكافّة مؤسّساتها، لا سيما الحكومة اللبنانية، وندعو أيضاً الشعب اللبناني بكافّة قواه السياسية والأهلية إلى التحرّك لمنع تثبيت هذا الاحتلال وإلغاء الإجراءات العدوانية التي أقدم عليها والعمل على تحرير هذا الجزء من أرضنا وإعادته إلى الوطن”.
مواضيع ذات صلة :
برّي يفاوض.. أين المعارضون؟! | في لبنان ما يستحق الحياة | هولندا تتوعّد بإلقاء القبض على نتنياهو |