في اليوم العالمي للشطرنج: فوائده تفوق التوقعات!
تُعتبر لعبة الشطرنج من أقدم وأشهر النشاطات في العالم، والتي تُقدّم الكثير من الفوائد لمن يتقنها، فهي ليست مجرد لعبة، بل يمكن القول أنّها رياضة للذهن تحافظ على ليونته ومرونته
كتبت ريتا بريدي لـ “هنا لبنان”:
يصادف اليوم العشرين من شهر تمّوز اليوم العالمي للشطرنج، اللعبة التي تُعتبر من أقدم وأشهر النشاطات في العالم، والتي تُقدّم الكثير من الفوائد لمن يتقنها.
وعن اختيار هذا الموعد تحديداً، فذلك يعود لليوم الذي تأسس فيه الاتحاد الدولي للشطرنج في سويسرا في عام 1924. وقد بدأ الاحتفال بهذه المناسبة منذ سنة 1966 بمبادرة من الاتحاد الدولي للشطرنج، وبعد أن وجدت الأمم المتحدة أنّ الشطرنج أكثر الألعاب عراقة وتشبعاً بِالفكر والثقافة، بالإشارة إلى أنّها تجمع بين الرياضة والفكر العلمي والعناصر الفنية.
وبهذه المناسبة، في حديثه لموقع “هنا لبنان” يُطلعنا صاحب ومؤسس “ChessLeb” آدم سكينة أنّ الشطرنج ليس مجرد لعبة، بل لديها كثير من الفوائد!
فعندما تتقن فنون هذه اللعبة الرائعة، ستجد عقلك يتوهج كالنجم وذكاؤك يتفتّح كالزهرة، إذ ينمّي الشطرنج قدراتك العقليّة مثل التفكير الإبداعي والتخطيط الإستراتيجي وحل المشكلات بطرقٍ مذهلة.
كما أنّه يُساهم في تحسين الذاكرة والتركيز ومهارات اتخاذ القرارات. وهنا يُعلّق بالقول: “اجعل الشطرنج رفيقك الممتع في رحلة استكشاف عقلك وتطوير قدراتك الذهنية”.
ويضيف أنّه شخصياً يعشق لعب الشطرنج يومياً، ففي كلّ مرّة ينتظر فيها قليلاً، مثل الإنتظار في السيارة، يستغل الفرصة للعب الشطرنج. فليس فقط لأنّه مسلٍّ ومن النشاطات المرحة، بل يجعل الوقت يمر بسرعة، ولأنّه ينعكس بطريقة إيجابية على الدماغ. وبالنسبة له، لعب الشطرنج يشبه حلّ المعادلات الرياضيات، حيث يتطلب اللعب حسابات كثيرة وتفكيراً عميقاً وتحليلاً دقيقاً.
كما يُشير سكينة إلى أنّه في”Chessleb”، يتمّ تشجيع الآباء والأمهات على تعليم أطفالهم لعب الشطرنج، مع مجموعة من المحترفين والمدرسين الذين يعلّمون الأطفال.
هل ما زالت اللعبة تلاقي إقبالاً في أيّامنا هذه؟
يُجيب سكينة بالقول: “بالتأكيد، وأثناء مشاهدتي وتحليلي لكيفية انتشار الشطرنج بشكلٍ أكبر في لبنان، أدركت أن السبب الرئيسي هو أن معظم اللبنانيين معجبون بمنصة نيتفليكس وأن مسلسل الشطرنج “Queen’s Gambit” أثّر بشكلٍ كبير على انتشار الشطرنج في لبنان، ومنذ ذلك الحين زاد الإهتمام والحماس أكثر لدى الناس للعب الشطرنج والرغبة في تعلمه أكثر”.
مواضيع مماثلة للكاتب:
 “أهذا حقاً في لبنان؟”.. الهايكينغ يكتسح البلدات اللبنانية ويكشف جمالها! |  احتفالاً بأسبوع الأصمّ العربي.. ملتقى “أوتار الصمّ” في الشارقة |  كيف تأثر طموح الشباب اللبناني لاكتساب لغات جديدة بالأزمة؟ |
