تراجع حدّة الاشتباكات في مخيم عين الحلوة.. “لا هدنة فعلية” والبزري يردّ على ميقاتي!
ما زالت أصوات القذائف وإطلاق النار تسمع بين الحين والاخر في مخيم عين الحلوة بعدما تراجعت حدة الاشتباكات خلال ساعات الليل. وتتركز الاشتباكات على محور الطوارىء – البركسات.
وتعيش مدينة صيدا اليوم حالة من الحذر الشديد بعد اقفال كل المؤسسات الرسمية والمدارس والجامعات في دوراتها الصيفية,
وأفادت معلومات عن قيام الجيش اللبناني بإققال مداخل ومخارج مخيم عين الحلوة، فيما أكّد النائب عبدالرحمن البزري أن ما يحصل في مخيم عين الحلوة دليل على تفلت الوضع الامني لسنوات طويلة بسبب سياسة الحكومات على مدى عقود من خلال تسهيل دخول وخروج فصائل واجهت اشكالات أمنية.
وفي ردّ على ما قاله ميقاتي، أوضح البزري لـ”هنا لبنان” أنّ “المطلوب اليوم استيعاب الوضع وعدم وضعه في إطار المؤامرة فلا يوجد هنالك اي توقيت مشبوه كما قال الرئيس ميقاتي فإن أي اشتباك يكون توقيته خاطئ وبالتالي لا يوجد توقيت معيّن لتفجير الوضع”.
وكان المخيم حتى ساعة متقدمة من ليل أمس، يشهد مواجهات مسلحة، ما أسفر عن سقوط 6 قتلى بينهم العميد أبو أشرف العرموشي مسؤول أمني كبير في حركة “فتح” وإصابة 25 آخرين بجروح.
وبعد تداول عدد من البيانات غير الدقيقة حول تورط حركتي فتح وحماس وعصبة الأنصار بما يحصل، نفت مصادر التنظيمات الثلاثة أن يكون لهنّ أي صلة بما يحصل في المخيم.
ووفق المعلومات فإنّ من يتحمل المسؤولية هو تنظيم يعرف باسم “الشباب المسلم”، علماً أنّه قد تمّ حلّه منذ فترة، فيما يعرف عناصره باسم “الناشطين المسلمين”.
وأفيد مساء أمس عن وصول قوّة كبيرة من فوج مغاوير البر الى محيط مُخيّم عين الحلوة.
وصدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه بيان أشار الى انه على أثر وقوع اشتباكات داخل مخيم عين الحلوة – صيدا، سقطت قذيفة في أحد المراكز العسكرية، كما تعرضت مراكز ونقاط مراقبة تابعة للجيش لإطلاق نار، ما أدى إلى إصابة عدد من العسكريين بجروح. وحذّرت قيادة الجيش من «مغبة تعريض المراكز العسكرية وعناصرها للخطر مهما كانت الأسباب»، مؤكدة أنّ الجيش «سيردّ على مصادر النيران بالمثل».
مواضيع ذات صلة :
بوريل في بيروت… دعم أوروبي للتهدئة واستقرار لبنان وتأكيد على ضرورة انتخاب رئيس | كنعان: الأمور ستذهب بالاتجاه الذي يتمنّاه اللبنانيون | رشقات صاروخية من لبنان… ومئات الآلاف من الإسرائيليين في الملاجئ! |