إصابة سيارة وزير الدفاع.. رصاصة طائشة أم محاولة اغتيال؟!
قال وزير الدفاع موريس سليم إنّ “التحقيق سيُبيّن اذا كان الرصاص الذي أصاب السيارة طائش أم لا، وكان هناك سيارة تُطاردنا والرصاصة لم تخترق السيارة، والأجهزة الأمنية تقوم بواجباتها”.
وأضاف سليم للـ”أم تي في”: “الجيش قام بواجبه كاملاً في الكحالة بضبط الشحنة الموجودة في الآلية وهي الآن في عهدة الجيش”.
وأصيبت سيارة وزير الدفاع بطلقات نارية مجهولة المصدر، أثناء مروره في منطقة جسر الباشا ولم يصب بأي أذى.
إلى ذلك، أوضح المكتب الإعلامي لسليم تفاصيل الحادثة، وقال في بيان: “بتاريخ ١١/٨/٢٠٢٣، الساعة ١٤:٤٨، وأثناء انتقال موكب وزير الدفاع الوطني موريس سليم من مكتبه في وزارة الدفاع، ولدى وصوله إلى منطقة جسر الباشا، تعرضت السيارة التي تُقله لرصاصة بالزجاج الأيسر الأمامي. لم يصب الوزير بأي أذى ولا أي من العسكريين المرافقين”.
وتابع: “تقوم الشرطة العسكرية والأجهزة الأمنية بإجراء التحقيق اللازم والكشف على السيارة ومكان الحادث، بالتنسيق مع القضاء العسكري المختص”.
وكانت معلومات قد تحدّثت عن تعرض الوزير لمحاولة اغتيال من مسلحين مجهولين، فيما أشار مصدر أمني لـ”هنا لبنان” الى أنّ “الوزير سليم كان متوجهاً إلى منزله ولدى وصوله إلى منطقة جسر الباشا، أصيب زجاج السيارة بطلقات نارية”.
ولفت إلى أنّ “الأجهزة الأمنية بدأت تحقيقاتها لمعرفة ملابسات الحادث وما إذا كان استهدافاً مباشراً لشخص الوزير أو مجرّد رصاص طائش”.
وربط مصدر أمني في حديث لـ”هنا لبنان” بين استهداف سيارة الوزير وبين الرصاص الكثيف الذي أطلق في منطقة الغبيري خلال تشييع الشاب أحمد القصاص الذي سقط أمس في أحداث الكحالة.
وكشف المصدر أنّ “وزير الدفاع لم يعلم قيادة الجيش أنّه تعرّض لمحاولة اغتيال”.
إلى ذلك، نشرت مواقع لبنانية صورة لسيارة وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال موريس سليم بعد تعرّضها لإطلاق رصاص.
غير أنّه وفي تدقيق للصورة، تبيّن أنّها مفبركة، وهي تعود للعراق وتحديداً للعام 2018، حيث تعرّض جاسم السعدي، القيادي في حركة “أنصار الله الأوفياء” لمحاولة اغتيال.
إلى ذلك وزير الداخلية القاضي بسام مولوي في مداخلة مع قناة “الحدث” إلى أنّ “الجيش يتابع موضوع محاولة اغتيال وزير الدفاع ومن المبكر الحديث عن علاقة لها مع أحداث الكحالة”.
وأكّد مولوي “التنسيق بشكل دائم مع الجيش لحماية السلم الأهلي فالشعب لا يريد سوى الجيش الشرعي”.
وأضاف: “قيادة الجيش تفعل ما يجب فعله تحت إشراف القضاء، ولا يمكن للجيش التصرف بمضبوطات شاحنة الكحالة دون إذن قضائي”.
وشدّد مولوي على أنّ أيّ تجاوز للشرعية هو مصدر قلق للسلطات”.
وانتشر فيديو يظهر إطلاق نار كثيف في الضاحية بالتزامن مع التوقيت الذي قيل فيه إنّ سياة الوزير قد أصيبت برصاصة.
View this post on Instagram
مواضيع مماثلة للكاتب:
لبنان يعيش أجواء الحرب.. نزوح وتموين وتعليق رحلات جديدة! | القصف يتواصل جنوبًا.. وإسرائيل تنشّط سياسة الاغتيالات | خدمات “أوجيرو” توقفت في سنترال حدث الجبة |