مدارس “الأونروا” تتحوّل إلى دشم عسكرية.. إليكم ما يجري في مخيم عين الحلوة (صور)

طلبت حركة “فتح” من جميع عناصرها التوجه إلى النقاط والمكاتب في مخيم عين الحلوة، حيث يشهد المخيم استنفاراً مسلحاً على مختلف المحاور تحسباً لأيّ طارئ، وذلك على خلفية الأجواء السلبية لنتائج الاجتماع الذي تعقده الفصائل الفلسطينية، والتي توحي بعدم الاتفاق حتى الآن على آلية لتسليم قتلة القيادي في حركة فتح أبو أشرف العرموشي، بحسب معلومات “هنا لبنان”.

وأظهرت صور من داخل أحد صفوف مدارس “الأونروا”، كيف تمّ تكسير بلاط الأرضيات لإقامة سواتر (دشم) عسكرية.

كما وأقفلت معظم المتاجر أبوابها في مدينة صيدا، خوفاً من أيّ تصعيدٍ.

وكان قد شهد المخيم اشتباكات عنيفة بين مقاتلين من حركة فتح ومجموعات إسلامية، في الأول من الشهر الجار، استخدم فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية، وذلك على خلفية مقتل العرموشي.

وأسفرت الاشتباكات عن مقتل 10 أشخاص وإصابة أكثر من 60 آخرين.

ويعد عين الحلوة أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في لبنان من حيث عدد السكان، إذ يضم نحو 50 ألف لاجئ مسجل حسب الأمم المتحدة، بينما تقدر إحصاءات غير رسمية سكان المخيم بما يزيد على 70 ألف نسمة في مساحة محدودة.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us