جعجع في خطاب تصعيدي: “عَ بعبدا ما بفوتوا”
أكد رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع أننا “مستعدون لتحمل الفراغ لأشهر وسنوات، إلا أننا غير مستعدين أبدًا لتحمل فسادهم وسرقاتهم وسوء إدارتهم وسيطرة دويلتهم على دولتنا بالدرجة الثانية، لذلك لن نرضى إلا برئيس يجسد، ولو بحد مقبول، قناعاتنا وتطلعاتنا، فيكون بقدر مهمة الإنقاذ التي يحتاجها البلد.”
وجاء كلام جعجع جاء بعد إحياء القوات اللبنانية في معراب القداس السنوي عن راحة أنفس شهداء المقاومة اللبنانية بمشاركة سياسية حزبية وشعبية، وقد ترأسه المطران أنطوان نبيل العنداري ممثلًا البطريرك الماروني.
وعن حادثة الياس الحصروني، رأى جعجع أنها “مؤشر للحوار الذي يبشر به محور الممانعة منذ أشهر وأشهر، فيدعونك إلى حوار لخنقك وقتلك وخنق قناعاتك وحريتك،” مشيرًا إلى أن “فريق الممانعة فريق إجرامي بإمتياز.”
وقال: “نحن بين لبنان الذي يبني أوثق العلاقات مع الدول الخليجية والعربية وبين لبنان سوريا الأسد وإيران، نصطف بوضوح مع لبنان الدول العربية.”
وسأل: “هل هذا لبنان الذي تعبنا وضحينا وسهرنا ليالي وسنوات وقرون من أجله؟ هل هذا لبنان الذي استشهدنا عشرات آلاف المرات من أجله؟”
وأشار رئيس حزب القوات اللبنانية إلى أن “هناك محاولة جدية لتغيير كل شيء في بلدنا ليتطابق مع مواصفات دول محور الممانعة كإيران وسوريا، ونحن مصممون على مواجهة هذا الواقع للخروج من جهنم الذي نحن فيه.”
ولفت إلى أنه “رغم كل إرتكابات محور الممانعة، نجد أن البعض ما زال مصرًا على القيام بصفقات مع حزب الله وكأنه “ما صار في” كحالة أو عين إبل أو عين الرمانة أو 7 أيار وكبتاغون وتهريب وفساد بغية تغطية صفقة محتملة ورغم كل ما تقدم، ما زال البعض مصرًا على إجراء صفقات مع حزب الله، ولتغطية هذه الصفقات، يطرح عناوين جدية مهمة وتضرب مصالح اللبنانيين بالعمق كما صفقة مار مخايل.”
وشدد على أننا “قادرون على أخذ البلد إلى بر الخلاص وكل كلمة قلناها نعنيها و”نحن بدنا وفينا”، لكننا لسنا في موقع السلطة الآن بل في موقع المعارضة.”
مواضيع ذات صلة :
معوض: مستمرّون في مواجهة كلّ مشاريع الهيمنة والإلغاء | عين إبل ترد على باسيل: كلامك هو التحريض بعينه | مولوي استقبل عائلة الياس الحصروني: التحقيقات ستصل الى خواتيمها |