مخيم عين الحلوة يغلي مجدداً.. وميقاتي: ما يحصل إهانة للدولة اللبنانية
يشهد مخيم عين الحلوة في هذه الأثناء اشتباكات بين “حركة فتح” والمجموعات المتشددة على جبهة حي حطين تستخدم فيها الاسلحة الرشاشة والقذائف.
وتشتدّ عند محور التعمير التحتاني في المخيم والجيش يمنع المواطنين من الإقتراب إلى المداخل.
ونتج عن الاشتباكات قتيلين و11 جريحا.
تجدد الاشتباكات في #عين_الحلوة
يشهد مخيم عين الحلوة في هذه الأثناء اشتباكات بين "حركة فتح" والمجموعات المتشددة على جبهة حي حطين تستخدم فيها الاسلحة الرشاشة والقذائف. pic.twitter.com/6l5qi0MbuR
— هنا لبنان (@thisislebnews) September 9, 2023
وكان الهدوء التام ساد صباحاً مخيم عين الحلوة بعد نجاح مساعي مدير مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب العميد سهيل حرب وجهوده الحثيثة مع كل القوى اللبنانية والفلسطينية في فرض قرار وقف لاطلاق النار منذ السابعة من مساء امس الجمعة بين طرفي الاقتتال على محاور البركسات الطوارئ وحي البستان ، الذي لم تتجاوز خروقاته ليلاً حدود الرشقات النارية والقاء القنابل التي انعدمت مع ساعات الصباح.
وعلى خط استتباب الهدوء على جبهة المخيم، عقد اجتماع في منزل امين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينة لمتابعة تطبيق قرارات هيئة العمل الفلسطيني المشترك وعلى راسها التزام تثبيت وقف اطلاق النار وصولاً الى الية تسليم المطلوبين في قضية ابو اشرف العرموشي وتمكين القوة المشتركة من القيام بمهامها لجلبهم بصيغة تضمن عدم استمرار الاضرار بامن وامان المخيم والجوار وتحقيق بند اخلاء المسلحين من مدارس الاونروا .
الإشتباكات في #عين_الحلوة تشتدّ عند محور التعمير التحتاني والجيش يمنع المواطنين من الإقتراب إلى المداخل pic.twitter.com/8OWGXRIoLp
— هنا لبنان (@thisislebnews) September 9, 2023
وتجدر الإشارة إلى أن فتيل الاشتباكات اشتعل عند العاشرة من يوم الخميس الماضي حيث حصد إلى حينه أكثر من 35 جريحاً وأضراراً مادية كبيرة.
“إساءة للبنان”
يُذكر أنّ توتر الوضع في المخيم يعود إلى أواخر تموز، الماضية حيث اندلعت اشتباكات عنيفة على خلفية اغتيال أبو أشرف العرموشي وأربعة من مرافقيه في حي البساتين.
أجرى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إتصالا بالرئيس الفلسطيني محمود عباس وتشاور معه في التطورات الحاصلة في مخيم عين الحلوة.
وشدد رئيس الحكومة في خلال الاتصال على أولوية وقف الاعمال العسكرية والتعاون مع الاجهزة الامنية اللبنانية لمعالجة التوترات القائمة “.
وقال رئيس الحكومة” إن ما يحصل لا يخدم على الاطلاق القضية الفلسطينية ويشكل اساءة بالغة الى الدولة اللبنانية بشكل عام وخاصة الى مدينة صيدا التي تحتضن الاخوة الفلسطينيين، والمطلوب في المقابل أن يتعاطوا مع الدولة اللبنانية وفق قوانينها وانظمتها والحفاظ على سلامة مواطنيها”.
مواضيع ذات صلة :
أسبوع على اشتباكات عين الحلوة: 15 قتيلًا وأكثر من 150 جريحًا.. ولا حلول! | عودة الهدوء الحذر الى عين الحلوة | حركة فتح: الاشتباكات تجري مع جماعات تكفيرية |