هل استهدف باسيل شقيقة زوجته؟
كتب زياد مكاوي لـ “هنا لبنان”:
أثارت تغريدة رئيسة الهيئة الوطنيّة لشؤون المرأة كلودين عون روكز، عن استهدافها من أقرب المقرّبين، فضول كثيرين. جاء كلام عون بعد عرض تقرير على شاشة LBCI عن استغلالها لموقع والدها رئيس الجمهوريّة من أجل الحصول على عقود إعلانيّة.
لم تحدّد عون من تقصد في كلامها، علماً أنّ صحيفة “النهار” نشرت في أسرارها أنّ زوجة النائب شامل روكز تردّد أنّها تعرف من استهدفها ولكنّها تريد للقضاء أن يكتشف ذلك.
تحوم الشكوك، بالتأكيد، حول رئيس التيّار الوطني الحر جبران باسيل، إمّا مباشرةً أو عبر أحد المقرّبين منه. فالعلاقة بين ابنة الرئيس وزوج شقيقتها ليست على أحسن ما يُرام، وهما لا يتواصلان بشكلٍ مباشر إلا في المناسبات الاجتماعيّة، وإذا صادف وجودهما معاً في غداء يوم الأحد في القصر الجمهوري، الذي يغيب عنه غالباً النائب شامل روكز.
إلا أنّ اللافت أيضاً أنّ الأخير انتقد بشكلٍ مباشر، منذ فترة، بواخر توليد الكهرباء التركيّة، علماً أنّ الأخيرة هي الزبون الأهمّ لدى شركة عون. ويُستنتج من ذلك أنّ روكز، الذي اختار التمايز السياسي عن عمّه وعديله، بات يتمايز أيضاً عن زوجته، بدليل عدم مراعاة مصالحها المهنيّة الخاصّة، في ظلّ معلومات تتردّد في الكواليس لسنا في وارد الخوض فيها.
وتجدر الإشارة الى أنّ كلودين عون لم تعد تتردّد في انتقاد باسيل في مجالسها الخاصّة، ومثلها شقيقتها ميراي.
كلامٌ كثير يُقال إذاً عمّا يجري داخل أسرة الرئيس ميشال عون، خصوصاً مع الغياب المستمرّ لابنته الكبرى ميراي عن الظهور وتأدية أيّ دور، بعد أن تخلّت عن موقعها الاستشاري.
ثمّة من يردّد، تعليقاً على ذلك كلّه، عبارة “إبحثوا عن جبران”.
مواضيع مماثلة للكاتب:
نهاية الحرب: قريبة أو بعيدة؟ | كيف ستدفع إسرائيل الثمن؟ | هل انتهت الحرب أم بدأت؟ |