حراك محدود على خط تأليف الحكومة وتسمية الوزراء المسيحيين عقدة مستمرة
سجّل حراك محدود على خط تأليف الحكومة لتذليل العراقيل العالقة وأبرزها تلك المتعلقة بتوزيع بعض الحقائب وتسمية الوزيرين المسيحيين (خارج حصة رئيس الجمهورية والأحزاب المسيحية المشاركة) بعد شبه توافق على صيغة جديدة للحكومة من 24 وزيراً. وأكد المسؤول الإعلامي في بكركي وليد غياض لـ”الشرق الأوسط” أن البطريرك الراعي مستمر في مساعيه للإسراع بتأليف الحكومة، بينما أوضحت مصادر في التيار الوطني الحر مقربة من رئاسة الجمهورية أن المساعي ترتكز اليوم، وبعد موافقة الجميع على صيغة حكومة من 24 وزيراً على حل العقدة المسيحية المتمثلة بتسمية الوزيرين المسيحيين (بعد منح 7 لعون و3 لتيار المردة والحزب القومي)، نتيجة مطالبة كل من عون والحريري بتسميتهما إضافة إلى توزيع وزارات الداخلية والعدل والدفاع.
وفيما لفت غياض إلى أن الراعي يلتقي ممثلين لعون والحريري ليتحدث عن بعض الأجواء الإيجابية آملاً أن تترجم في خطوات عملية في الأيام المقبلة أو لقاء يجمع عون والحريري، مع تأكيده لـ”الشرق الأوسط” أن الرئيس المكلف منفتح على الحلول والراعي لا يتدخل في تفاصيل تأليف الحكومة إنما يتدخل في المبادئ العامة وتقريب وجهات النظر.