لبنان ورقة متطايرة… والحريري عرف عن الاعتذار
علّقت أوساط سياسية عبر جريدة “الأنباء” الالكترونية على تطورات الأيام الأخيرة، بالقول: “بذلك سيصبح لبنان إحدى الأوراق المتطايرة تعاني من الشرور المستطيرة بدلاً من أن يكون قد وضع على سكة الحلّ”، معتبرة ان “طريقة مغادرة الوزير الفرنسي، ومواقفه المتصلبة في لقاءاته السياسية، تشي بالخطورة التي وصل إليها البلد، خصوصاً أن لحظة انتهاء القدرة على الدعم تقترب، ما ينذر بانفجار إجتماعي لن يكون بعيداً هذه المرة عن احتمالات التفجر الأمني أو التوتر بالحدّ الأدنى”.
وفيما كان الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري يلوح باحتمال الإعتذار قبيل وصول لودريان، تؤكد معلومات جريدة “الأنباء” الالكترونية أنه “عزف عن تلك الخطوة حالياً، وقد تلقى نصائح عديدة حول ضرورة الإقدام على إنجاز التسوية لحماية الموقع ومؤسسة رئاسة الحكومة، وعدم ترك الرئيس ميشال عون يتفرد بالسلطة والحكم، بالإضافة إلى مواكبة تطورات الأوضاع في المنطقة”، ولكن تشير المعلومات إلى أن “الحريري قد يبادر بالتحرك باتجاه البطريرك الماروني بشارة الراعي لتنسيق المواقف، والتفكير في إعادة تحريك عجلة تشكيل الحكومة، كذلك قد يتحرك الحريري باتجاه رئيس مجلس النواب نبيه بري لإعادة البحث في إمكانية تشكيل حكومة من 24 وزيراً”.
حركة لا بد أنها تنتظر موقف رئيس الجمهورية الذي تشير المصادر القريبة منه إلى أنه “لا يزال يدرس تداعيات مواقف وزير الخارجية الفرنسي لبناء على الشيء مقتضاه”.
مواضيع ذات صلة :
الحكومة تبدأ بخطة أولية لإعادة الإعمار … فما هي تفاصيلها ؟ | الحكومة توقع مذكّرة تفاهم مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي | طلب من الحكومة إلى الجمارك بشأن المساعدات |