اللبنانيّ في الوضع الصّعب: طرقٌ لجأ إليها لاستمرار التّرفيه!
كتبت رينه أبي نادر في موقع mtv:
يتميّز الشعب اللبنانيّ بحبّه للحياة، ولم تنجح أي أزمة بثنيِه عن التركيز على الأمور الإيجابيّة. فعلى الرّغم من الأوضاع الاقتصاديّة والمعيشيّة الصّعبة، لم يمنع نفسه من التّرفيه، وابتكر أساليب عدّة للاستمرار بـ “تغيير الجوّ”، ولو من خلال التّوفير، في ظلّ الغلاء الفاحش والأسعار “الضّاربة”، فما هي هذه الطّرق؟
– وسيلة تنقّل بديلة
اختلف كثيراً المشهد على الطّرقات، ففي حين لم نكن نرى سوى السيارات كوسيلة تنقّل، اخترق استعمال الدراجات الهوائيّة المشهد، فلا يخلو أي أوتوستراد أو طريق فرعيّة منها، توفيراً لمادة البنزين.
– التنزّه والـ Picnic
بات اللبنانيّون يفضّلون التنزّه في شوارع مناطق سياحيّة، بدل أن يقصدوا المطاعم، لا سيّما أنّ جائحة “كورونا” أثّرت على نمط العيش، فأصبحوا يفضّلون ارتياد الأماكن المفتوحة، لذلك تركّزت المشاريع على الـ Picnicفي أحضان الطّبيعة، هروباً من هموم العيش.
– تقنيّة الـ Sharing
يعمد الكثير من الأصدقاء والعائلات الى اعتماد مشاركة الأطباق للتّوفير في المطاعم، وبهذه الطريقة يتناولون مجموعة من الأطعمة بدل طعام واحد. كما أنّ البعض استغنى عن طلب الـDessert أو الـ Appetizers، مثلاً، ليكتفي بالوجبة الضروريّة، وهذا الأمر معتمد بكثرة في هذه الفترة، ليجمع اللبنانيّ بين لقاء الأصدقاء وإشباع جوعه.
– العودة إلى الجذور
بعد أن كانت “الضّيعة” محطّ إهمال لدى الشّباب اللبنانيّ، دفعت الأزمة بهم للعودة إلى جذورهم من خلال التّركيز على قضاء الوقت في بلداتهم الأمّ، للتسكّع مع العائلة والأصدقاء. عادت الجلسات و”الجمعات” بعيداً عن الأخبار السلبيّة والهموم، فـ Weekend واحد بعيداً عن المدن كفيل بإعادة الطاقة لجسم الانسان.
– “السان بلاش”
مع ارتفاع أسعار الدخول الى المسابح الخاصّة، بدأ اللبنانيون يعتمدون على ارتياد شاطئ “السان بلاش” لممارسة السّباحة أو الاستمتاع بحمّام الشّمس.
اللبنانيّ بطبيعته لا يستسلم، وهذه هي طريقة مقاومته، حبّاً بالحياة، هو الشّخص الذي لا يترك أزمة تسيطر عليه أو تنجح بكسره، بل يجد دائماً طريقة لإثبات أنّه “عيّيش”، رغم كلّ شيء.
مواضيع ذات صلة :
بالصورة: إليكم مواقع القرض الحسن في لبنان | لأوّل مرة.. تحذير إسرائيلي للمصيطبة وكورنيش المزرعة وراس بيروت وزقاق البلاط | تحذير إسرائيلي جديد إلى منطقتيْ صور وصيدا |