من الـgym إلى البحر….أيها اللبنانيون كونوا حذرين!
كتبت سينتيا سركيس في موقع mtv:
رغم أن المعركة مع كورونا لم تنته بعد، وقد أصبحنا، على ما يبدو، في الأشواط الاخيرة، ضاقت الحال باللبنانيين الذين أسروا طويلا في منازلهم، وامام الشاشات يسمعون ليل نهار آخر أخبار الكوارث التي تلمّ بهم… فإذ بهم على مشارف الصيف يستعدون للعودة إلى الحياة، عساهم يشرّجون نفسيا لما ينتظرهم اقتصاديا.
فتحوّلت النوادي الرياضية إلى وجهتهم الأبرز، لاستعادة رشاقتهم قبل بدء موسم الصيف، وخسارة الكيلوغرامات التي جمعوها تدريجا خلال أشهر الإقفال العام. ولكن، وبما أن خطر كورونا لا يزال موجودا، هل يُعتبر ارتياد النوادي الرياضية آمنا؟
مما لا شك فيه أن ممارسة الرياضة في الهواء الطلق والمشي في الطبيعة إنما هو السلوك الأكثر أمانا حاليا بما ان الفيروس لا يزال منتشرا، ولكن، إذا تعذّر هذا الامر وكان لا بدّ من التوجه إلى النادي الرياضي، فيجب التنبه لهذه الأمور:
– عدم استعمال أي آلة قبل تنظيفها بمعقّم يكون الرفيق الدائم طوال فترة التمرين في النادي
– الحفاظ على مسافة آمنة من الجميع وارتداء القفازات
– ارتداء الكمامة مهم أثناء التجول في النادي ولكن بعض الآلات يحتّم نزع الكمامة لأن تركها قد يؤدي إلى اختناق ومشاكل أخرى خصوصا على آلة المشي أو الـtreadmill
– عدم لمس الوجه قدر الإمكان
– عدم مشاركة الآلات مع شريك في الرياضة
– تحاشي الذهاب إلى النادي في وقت الاكتظاظ أي بعد الرابعة عصرا
اما وقد انتهينا من الرياضة وحان وقت التمتع بصيف لبنان، ينقسم اللبنانيون بين من يفضلون الشواطئ العامة ومن يتجهون إلى المسابح، وفي الحالتين، وجب الانتباه لكي لا نكون عرضة لالتقاط الفيروس.
فعند التوجه إلى اي منتجع، نظفوا جيدا بالمعقّم الكرسي أو الطاولة أو المكان الذي ستجلسون فيه، وحافظوا على مسافة آمنة من الآخرين أثناء السباحة في المسبح كما في عرض البحر. وعلى الشاطئ، خذوا حذركم أيضا، لا تلمسوا الأغراض التي لا تخصّكم، وتحاشوا التجمعات، فكما على الأرض كذلك على البحر، كي لا ندفع من صحتنا ثمن “شمّة الهوا”… ونعود أشواطا إلى الوراء في المواجهة الشرسة مع الفيروس القاتل.
مواضيع ذات صلة :
يتميّز بعدد كبير من الطفرات.. اكتشاف نوع جديد من فيروس كورونا في المملكة المتحدة لأول مرّة! | التهاب التأمور.. اضطراب بغشاء القلب يسبب ألماً بالصدر | استعدادا للخريف… لقاحات كورونا الى الواجهة من جديد |