ميقاتي في منزله من دون اعتذار؟
رأى مصدر سياسي مواكب للأسباب التي أدت إلى اعتذار السفير مصطفى أديب عن تشكيل الحكومة، الذي تلاه اعتذار الرئيس سعد الحريري، ليخلفه الرئيس نجيب ميقاتي، أن من غير الجائز أن يبقى الرئيس المكلف أسير الحسابات السياسية لرئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل الذي يأخذ على عاتقه “حرق الوسطاء”.
وأكد المصدر السياسي لـ”الشرق الأوسط” أنه يعود لميقاتي أن يحسم أمره، ويتخذ قراره بملازمة منزله أو مكتبه، محتفظاً لنفسه بتكليفه تشكيل الحكومة، محملاً عون مسؤولية إعاقة تشكيلها، بعد أن قام بكل ما يجب عليه، بدءاً بتدوير الزوايا، مروراً بالإيجابية والمرونة التي أظهرها في مشاورات التأليف التي جمعته برئيس الجمهورية، انتهاءً بتقديم كل التسهيلات لتعبيد الطريق أمام ولادة الحكومة.
ولفت المصدر نفسه إلى أن “عون ليس موجوداً كما يجب في المشاورات التي جمعته برؤساء الحكومة المكلفين، وآخرهم ميقاتي، وعزا السبب إلى أنه أوكل وريثه السياسي، أي باسيل، التفاوض مع ميقاتي بالنيابة عنه”.
المصدر: الشرق الأوسط
مواضيع ذات صلة :
القرار 1701 هو المرجعية.. وجلسة حكومية مرتقبة لإقرار وقف النار | مصير النازحين بلا أفق.. إلى أين سيتجهون بعد الحرب؟ | فيلم “الحزب” وهوكشتاين “الحبّوب” |