هل قرّر بو صعب عدم الترشّح والانسحاب؟
خاص “هنا لبنان”:
إذا تأمّلنا الصفّ الأول في مهرجان التيّار الوطني الحر، في ذكرى ١٣ تشرين الأول، للاحظنا غياب النائب الياس بو صعب.
في وقتٍ حضر النائبان ابراهيم كنعان وإدي معلوف، على رأس وفدٍ من منسّقي المتن، غاب بو صعب تماماً، بحجّة وجوده خارج لبنان، علماً أنّه كان حريصاً دوماً في السابق على المشاركة في هذه المناسبة على رأس وفدٍ من بلدته ضهور الشوير والبلدات المحيطة.
غياب بو صعب عن الحضور ليس الوحيد، فهو غائب تماماً منذ فترة عن الإطلالات الإعلاميّة والتغريدات، على الرغم من كثرة الأحداث التي يشهدها لبنان، وهو دائم السفر إلى دبي، حيث تقيم عائلته ويتابع أعماله.
وتشير المعلومات إلى أنّ قرار بو صعب بالترشّح إلى الانتخابات النيابيّة ليس محسوماً بعد، فهو لم يتّخذ قراره، وقد يُحجم عن الترشّح بناءً على معطياتٍ سياسيّة ومهنيّة وخاصّة.
وتجدر الإشارة إلى أنّ شخصيّتين “عونيّتين” أرثوذكسيّتين من المتن تتحرّكان منذ فترة بهدف حجز مقعدٍ لهما على لائحة “التيّار”، مع العلم أنّ هناك استحالة للفوز بمقعدين أرثوذكسيّين من لائحة واحدة، ما يعني أنّ انسحاب بو صعب من الترشّح وارد فعلاً.
ويسعى مستشار رئيس “التيّار” غسان خوري، ومنسّق المتن السابق هشام كنج إلى الترشّح، علماً أنّ مسعى خوري معبّر إذ لا يمكن أن يحصل لولا وجود ضوء أخضر من باسيل.
فهل هي بداية النهاية في العلاقة بين الياس بو صعب، الذي يشغل أيضاً منصب مستشار رئيس الجمهوريّة، والتيّار الوطني الحر، أم أنّ الرغبة بالاستمرار في الموقع النيابي ستجعل بو صعب يستمرّ بالترشّح؟
لعلّ معرفة الجواب لن تطول أكثر من أسابيع…
مواضيع مماثلة للكاتب:
 نديم الجميّل: على الحزب الاعتراف بأنه أخطأ بكل السردية |  السعودية تُحبط محاولات لتهريب مئات آلاف حبوب الكبتاغون |  الجيش الإسرائيلي: قوات الفرقة 98 تواصل العمل في جنوب لبنان.. وهذا ما رصدته |
