رسميا ناسا ستشارك في البحث عن الأجسام الطائرة المجهولة

المصدر: Nasa

أعلنت وكالة ناسا أنها ستطلق أول دراسة لها على الإطلاق حول الظواهر الجوية غير المحددة(UAP) والمعروفة بالاسم الشائع UFO’s وهي أحداث في السماء لا يمكن تحديدها تماما ما إذا كانت سفنا فضائية أو ظواهر طبيعية معروفة, ويقود الدراسة ديفيد سبيرجيل ، رئيس مؤسسة سيمونز ، وهي منظمة خيرية تدعم البحث العلمي ، والرئيس السابق لقسم الفيزياء الفلكية بجامعة برينستون

وفي الدراسة التي ستستمر لتسعة أشهر ، سينظر العلماء في البيانات الحالية حول UAPs ، ويحددون المشاهد التي تحدث بشكل طبيعي أو لا تستحق مزيدا من البحث, لأن فهم الظواهر غير المحددة في الغلاف الجوي أمر مهم لكل من أمن الأرض وسلامة الطائرات, والنتائج التي سيتم العثور عليها ستكون متاحة للجمهور.

البيانات المتعلقة بال UAP والتي ستتم دراستها تم الحصول عليها من عدة مصادر كالمدنيين والحكومات والمنظمات غير الربحية والشركات وربما رواد الفضاء الذين واجهوا أجساما مجهولة الهوية في الفضاء, وقد يقوم الخبراء أيضا بمراجعة لقطات وبيانات من البعثات السابقة للمساعدة في التحقيق في أي مواجهات غير عادية حيث أن الهدف الشامل لناسا هو تعميق المصداقية في هذا المجال من الدراسة.

وأوضح دانيال إيفانز ، المسؤول في مديرية المهام العلمية في ناسا: “أحد الأشياء التي نأمل أن نقوم بها كجزء من هذه الدراسة ، والحديث عنها في العلن ، هو المساعدة في إزالة بعض الغموض المرتبط بها ، وهذا سيؤدي بشكل واضح إلى زيادة الوصول إلى البيانات والتقارير ، والمزيد من المشاهدات”

ففي العام الماضي ، صدر تقرير استخباراتي أمريكي وثق 144 مشاهدة من العقدين الماضيين قال إنه لا يمكن تفسيرها, لكن ناسا أكدت أنه لا يوجد دليل حالي على أن UAPs هي من خارج الأرض في الأصل ، ولا يوجد أي مؤشر على حياة غريبة ، لكن العدد المحدود من الملاحظات يجعل من الصعب استخلاص استنتاجات علمية.

وقال توماس زوربوشن ، المدير المساعد للعلوم في مقر ناسا بواشنطن: “تعتقد ناسا أن أدوات الاكتشاف العلمي قوية ويمكن تطبيقها هنا أيضا, ولدينا الأدوات والفريق الذي يمكنه مساعدتنا في تحسين فهمنا للمجهول. هذا هو التعريف الدقيق لماهية العلم. هذا ما نفعله نحن”

ناسا سوف تستعين بخبراء في العلوم والطيران وتحليلات البيانات للمساعدة في كسر ألغاز الأجسام الغريبة, كما قاموا بالتنسيق مع حكومة الولايات المتحدة من أجل تقييم أفضل طريقة لاستخدام الأدوات العلمية المتاحة.