ترتيب لبنان في التعليم يتراجع..كارثة جديدة تلوح في الأفق
لا شك أنّ عام 2020 كان استثنائي بعد انتشار وباء كورونا اللي أثّر على أمور عدّة أبرزها حسب اليونيسكو كان ارتفاع نسبة الطلاب اللي ما اكتسبوا مهارات القراءة الأساسية المتوقعة لفئتهم العمرية حول العالم بـ 20%. والسبب الأساسي بيرجع لإقفال المدارس أبوابها واعتماد التعلم عن بعد اللي ما زال قائم حتى اليوم في لبنان.
نسبة نجاح التعلم عن بعد متفاوتة بين مدرسة وأخرى، إما بسبب عدم الجهوزية الكافية أو عدم الجهوزية بالمطلق في بعض الأحيان.
أمّا لداوود فكان الرأي مختلف.
وزارة التربية اللي مرّت بتجربة إلغاء الامتحانات الرسمية، تصرّ على إجرائها هذا العام من دون ما يكون لإلغائها تأثير مباشر على المستوى التعليمي بحسب داوود.
أمّ نظرة الاولياء على الطلاب فتختلف.
ترتيب لبنان من حيث الأنظمة التعليمية في العالم جيد لكنه يتراجع. لا بل أكثر، مع غياب شبه تام لرؤية علمية واضحة، عم تلوّح في الأفق كارثة تربوية تضاف إلى غيرها من الكوارث في البلد.