كارثة بيئية غير مسبوقة… جليد الْقطب الشمالي يُسَجِّل أدنى مستوى في التاريخ

يَشْهَدُ الْقُطْبُ الشَّمَالِيُّ أَدْنَى مُسْتَوًى لِلْجَلِيدِ الْبَحْرِيِّ فِي تَارِيخِهِ هَذَا الشِّتَاءَ، حَيْثُ تَقَلَّصَتِ الْمِسَاحَةُ إِلَى 5.53 مِلْيُونِ مِيلٍ مُرَبَّعٍ، وَهُوَ مُؤَشِّرٌ خَطِيرٌ إِلَى تَسَارُعِ الِاحْتِرَارِ الْعَالَمِيِّ. يَسْخُنُ الْقُطْبُ الشَّمَالِيُّ بِأَرْبَعَةِ أَضْعَافِ الْمُعَدَّلِ الْعَالَمِيّ، مَا يُسَبِّبُ اضْطِرَابَ أَنْمَاطِ الطَّقْسِ عَالَمِيًّا، مَعَ مَوْجَاتِ بَرْدٍ وَعَوَاصِفَ غَيْرِ مُنْتَظِمَةٍ.

كَمَا أَنَّ الْجَلِيدَ الْمُتَبَقِّيَ أَصْبَحَ أَكْثَرَ رِقَّةً، مِمَّا يَزِيدُ احْتِمَالِيَّةَ ذَوَبَانِهِ السَّرِيعِ فِي الصَّيْفِ، مَا يُهَدِّدُ الْحَيَاةَ الْبَرِّيَّةَ مِثْلَ الدِّبَبَةِ الْقُطْبِيَّةِ الَّتِي تَعْتَمِدُ عَلَيْهِ لِلصَّيْدِ. مُنْذُ عَامِ أَلْفٍ وَتِسْعِمَائَةٍ وَتِسْعَةٍ وَسَبْعِينَ 1979، تَقَلَّصَتْ ذُرْوَةُ الْجَلِيدِ الشِّتَوِيِّ بِمَا يُعَادِلُ مِسَاحَةَ دَوْلَةٍ بِحَجْمِ بَاكِسْتَانَ، حَيْثُ سَجَّلَتْ أَدْنَى مُسْتَوَيَاتِهَا مُنْذُ عَامِ أَلْفَيْنِ وَخَمْسَةَ عَشَرَ 2015. هَذِهِ التَّغَيُّرَاتُ تُؤَكِّدُ الْحَاجَةَ الْمُلِحَّةَ لِاتِّخَاذِ إِجْرَاءَاتٍ عَاجِلَةٍ لِمُوَاجَهَةِ تَغَيُّرِ الْمُنَاخِ.

الْمَصْدَرُ: إِنْدِبِنْدِنْت

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us